اتهمت سنغافورة، الثلاثاء، رجلًا، عمره 35 عامًا، باختراق موقع إلكتروني مرتبط برئيس وزرائها.
واخترق متسللون يزعمون أن لهم صلات بجماعة القرصنة الدولية «أنونيموس»، عدة مواقع إلكترونية في سنغافورة، منها مواقع رسمية لرئيس الوزراء، هسيين لونج، والرئيس توني تان، وهو ما أثار شكوكًا حول قوة برامج الحماية الإلكترونية في الدولة الآسيوية الغنية.
ومثل المشتبه به جيمس راجي أمام المحكمة، بتهمة التلاعب في محتويات موقع إلكتروني تابع لمجلس بلدي يدير الدائرة الانتخابية لرئيس الوزراء، في 28 من أكتوبر الماضي.
وإذا أدين الرجل، فإنه قد يسجن لمدة تصل إلى 3 سنوات، وستفرض عليه غرامة قدرها 10 آلاف دولار سنغافوري، بما يعادل 8 آلاف دولار أمريكي.
وقالت لائحة الاتهام إن «راجي» اخترق مزود خدمة الإنترنت من شقة سكنية في كوالالمبور بماليزيا.
وأبلغ ممثل للادعاء المحكمة بأن التحقيقات لا تزال جارية، وطلب إيداع «راجي» معهد الصحة النفسية للكشف على حالته.
وقال ممثل الادعاء إن «راجي» أبلغ الشرطة بأنه يعاني من قصور الانتباه وأنه لديه ميول للانتحار.
ورفضت الشرطة الإدلاء بتفاصيل، لكنها أشارت إلى أن «راجي» ليس مسؤولا عن اختراق المواقع الإلكترونية، التابعة لمكتب رئيس الوزراء والقصر الرئاسي، في 7 و8 نوفمبر الجاري.
وذكرت الشرطة، في بيان، أن هذه الهجمات غير مرتبطة بهجمات سابقة، وقالت إن شخصًا سنغافوريًا، عمره 35 عامًا، نفذها في 4 نوفمير الجاري، ولم تحدد الشرطة هوية هذا الشخص، لكنها كانت على ما يبدو تشير إلى «راجي».
وقال إم رافي، محامي «راجي»، للصحفيين، إنه لم يسمح له بمقابلة موكله حتى الآن
من طرف 