نفى مجمع البحوث الإسلامية عضوية الشيخ هاشم إسلام في لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، مؤكدا أنه لا علاقة له مطلقا بلجنة الفتوى ولا يمثلها، وأن الفتوى التي صدرت عنه ببطلان محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى لا سند أو صحة لها مطلقا.
وِشدد «مجمع البحوث» في بيان له صدر، الثلاثاء، على أن الشيخ المذكور لا يمثل لجنة الفتوى بالأزهر، وأن كل ما يصدر على لسانه يمثل رأيه الشخصي ولا يعد فتوى شرعية.
وأكد «المجمع» أن الفتوى التي صدرت عن الشيخ هاشم إسلام ببطلان محاكمة مرسي، ونشرت في بعض الصحف والمواقع «كذب وافتراء على اللجنة»، ولا أصل لها أو صحة، مشيرا إلى أن فتاوى لجنة الفتوى بالأزهر الشريف لا تصدر إلا ممهورة بخاتم اللجنة.يذكر أن الشيخ هاشم إسلام أصدر فتوى قبل 30 يونيو بعزل الرئيس محمد مرسي وأهدر فيها دم المتظاهرين المناوئين له، وقضت محكمة تأديبية بمعاقبته، ونزول درجته الوظيفية إلى أدنى درجة مع خفض راتبه إلى القدر الذي كان عليه قبل ترقيته.