عقدت مؤخرا ورشة عمل بمدينة ليون بفرنسا، مع أشهر جراحى القلب فى العالم البروفوسير " J. B OBADIA "فرنسى الجنسية"، وهو من أشهر جراحى الشق المحدود ومناظير جراحة القلب فى العالم.
وصرح الدكتور مروان القصاص، استشارى جراحة القلب، بأنه بدأنا مناظير جراحة القلب والشق المحدود فى مستشفى الشيخ زايد التخصصى منذ عام ونصف تقريبا، وتم بالفعل إجراء جراحة لأكثر من 40 حالة كانوا يعانوا من ارتجاع وضيق فى الصمام الميترالى، وتدريب فريق مصرى متكامل بالمستشفى على يد أحد الخبراء الأجانب.
جدير بالذكر أن آخر 10 عمليات أجراها فريق طبى مصرى متكامل ووصل نسبة النجاح 100% وعملية الشق المحدود تتم من خلال الجانب الأيمن من الصدر باستخدام الآلات الحديثة وبمساعدة المنظار الصدرى بفتحة لا تتعدى 6 سنتيمترات.
وأكد القصاص أن الورشة كانت عبارة عن تدريب عملى لزيادة خبرات الأطباء المصريين، حيث شارك فى الورشة 3 أطباء من مصر واثنان من جنسيات أخرى.
وكان الغرض من الورشة نشر هذه التقنية الجديدة المستخدمة فى العالم منذ 10 سنوات، وتم إدخالها فى مصر منذ عامين فقط. وتهدف الورشة إلى تدريب الفريق المصرى وزيادة عدد الأطباء على هذه التقنية الحديثة، حيث شارك فى الورشة الدكتور باسم رمضان أستاذ جراحة القلب بجامعة الإسكندرية والدكتور أحمد المنشاوى أستاذ ورئيس قسم جراحة القلب بجامعة أسيوط.
وأشار القصاص إلى أن عمليات جراحات القلب التقليدية كانت تتم من خلال منتصف الصدر بعد شق عظمة القص بواسطة المنشار الكهربائى، وكان المريض يظل يرتدى حزاما خاصا لالتئام عظمة القص لمدة 6 أسابيع، بالإضافة إلى شق الصدر بفتحة قدرها 30 سم.
أما التقنية الحديثة التى تتم بمساعدة المنظار الصدرى فيقضى المريض يوما واحدا فقط فى الرعاية المركزة وحوالى 5 أيام بالمستشفى، ثم يعود إلى حياته الطبيعية بعد أسبوع.