اسرة محمد محروس يوسف أحد ضحايا جريمة "مجزرة بورسعيد" اسرة محمد محروس يوسف أحد ضحايا جريمة "مجزرة بورسعيد" اسرة محمد محروس يوسف أحد ضحايا جريمة "مجزرة بورسعيد" اسرة محمد محروس يوسف أحد ضحايا جريمة "مجزرة بورسعيد"
محمد محروس يوسف شاب عمره 35 عاما نسأل الله أن يرزقه الشهادة ويعوضه بالجنة فهو أحد ضحايا المجزرة التى تمت فى استاد بور سعيد مات وترك خلفه ابنتان الكبرى تبلغ خمسة أعوام والصغرى لم تكمل عامها الأول بعد , ظل أبوه الحاج محروس يوسف يردد حسبنا الله ونعم الوكيل فى الظالمين فقد كان ابنه محمد الذى راح ضحية الغدر والظلم أكثر أبنائه حنانا وبرا به وكان محبوبا بين أهله وجيرانه , وكان محمد هم العائل الوحيد لأبيه وأمه المسنين وقال الحاج محروس متسائلا : لماذا تقتل الدولة أبناءها ؟ أتقتلهم لأنهم يطالبون بالحياة الكريمة ؟ وأصر الأب المكلوم على أنه لن يرتاح حتى يشفى صدره بالقصاص العادل من المجرمين المعروفين لكل الناس ويريدون بجرائمهم أن يكره الناس السياسة ويعاقبون شعب مصر لقيامه بثورة ومطالبته بتطهير البلد من المفسدين واللصوص أمثالهم وهدد الأب المكلوم بأنه سوف يحصل على حق ابنه بيديه إن لم تأت به الحكومة وسيقوم بإحراق طره على من فيه حتى تستريح البلاد والعباد من شر من فيه , وحكت زوجة محمد أنه قد استيقظ صبيحة يوم المأساة فى الثامنة صباحا وأخذ يرتدى ملابسه استعدادا للسفر لمشاهدة المباراة ورفض أن يستجيب لإلحاحها عليه بعدم السفر واتصل بأصدقائه من ألتراس الأهلى وغادرهم متوجها إلى بورسعيد ثم أجرى اتصالا هاتفيا فى الرابعة من عصر ذلك اليوم بهاتف زوجته فرد عليه أخوه فأخبره بأنه على باب الاستاد يستعد للدخول وكانت هذه آخر كلمات محمد لأهله , وقال أخو الضحية بأن جسد أخيه لم يكن به أى أثر لإصابات مما يدل على موته خنقا .